تعاون المجلس الثقافي البريطاني في عام 2012 مع المتحف الشهير عالمياً "فيكتوريا وألبرت"، لاستضافة المعرض الدولي الأول في ليبيا بعد الثورة في عام 2011.
وقد ازدهر فن الشارع خلال عام 2011 في ليبيا، حيث برز الرسم على الجدران، واللوحات التعبيرية الملونة في جميع أنحاء المدن والبلدات التي ناضلت من أجل استقلالها.
ويعد هذا المستوى من التعبير الفني العام غير مسبوق في ظل النظام القديم، إذ كانت هذه الأنشطة الفنية محظورة. وقد كانت الرسومات واللوحات في هذه المعارض جديدة وليس لها مثيل.
ويجمع متحف فيكتوريا وألبرت لوحات فن الشارع منذ عام 2004، ولذلك فإن المعارض التي أقيمت في طرابلس وبنغازي في أبريل عام 2012 أحضرت هذه الأعمال تحت سقف واحد.
مارتن روث، مدير متحف فيكتوريا وألبرت
إن فن الشارع هو أحد أشكال الفن المعاصر المزدهرة للتعبير الإبداعي في ليبيا، وإن متحف فيكتوريا وألبرت قد سرّه دعوته لتقديم ذلك من قبل وزارة الثقافة والمجتمع المدني، ونأمل أن يؤدي ذلك لمزيد من التعاون في المستقبل.